من هو المتنبي

أبو الطيب أحمد بن الحسين المتنبي الكندي (حوالي 915 - 23 سبتمبر 965 م) من الكوفة ، العراق ، كان شاعرًا عربيًا عباسيًا مشهورًا في بلاط سيف الدولة في حلب ، وله 300 ورقة شعرية. كواحد من أعظم الشعراء وأكثرهم شهرة وتأثيراً في اللغة العربية ، تُرجم الكثير من أعماله إلى أكثر من 20 لغة حول العالم. يدور شعره إلى حد كبير حول مدح الملوك الذين زارهم خلال حياته. بدأ كتابة الشعر وهو في التاسعة من عمره. وهو معروف بذكائه الحاد وذكائه. كان المتنبي يفخر بنفسه من خلال شعره. ومن الموضوعات التي ناقشها الشجاعة وفلسفة الحياة ووصف المعارك. كانت ولا تزال العديد من قصائده منتشرة على نطاق واسع في العالم العربي اليوم وتعتبر من الأمثال. موهبته العظيمة جعلته قريبًا جدًا من العديد من القادة في عصره. وأثنى على هؤلاء الزعماء والملوك مقابل المال والهبات. أكسبه أسلوبه الشعري شعبية كبيرة في عصره.

(أبو الطيب احمد بن الحسين المتنبّي)

اجمل شعر عن حب الوطن للمتنبي 

 

((بم التعلل لا أهل ولا وطن …………………ولا نديم، ولا كأس، ولا سكن))

((أريد من زمني ذا أن يبلغني ……………… ما ليس يبلغه من نفسه الزمن))

((لا تلق دهرك إلا غير مكترث ………….. ما دام يصحب فيه روحك البدن))

((فما يدوم سرور ما سررت به ……………… ولا يرد عليك الفائت الحزن))

((مما أضر بأهل العشق أنهمو ……….. هووا، وما عرفوا الدنيا، وما فطنوا))

((تفنى عيونهمو دمعا، وأنفسهم ……………… في إثر كل قبيح وجهه حسن))

((تحملوا، حملتكم كل ناجية …………………… فكل بين عليّ اليوم مؤتمن))

((ما في هوادجكم من مهجتي عوض ………..إن مت شوقا ولا فيها لها ثمن))

((يا من نعيت على بعد بمجلسه ……………… كل بما زعم الناعون مرتهن))

((كم قد قتلت وكم قدمت عندكمو ……………. ثم انتفضت فزال القبر والكفن))

((قد كان شاهد دفني قبل قولهمو ……………. جماعة، ثم ماتوا قبل من دفنوا))

((ما كل ما يتمنى المرء يدركه ………….. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن))

((رأيتكم لا يصون العرض جاركمو ………….. ولا يدر على مرعاكمو اللبن))

((جزاء كل قريب منكمو قلل …………………..وحظ كل محب منكمو ضغن))

((وتغضبون على من نـال رفدكمو ……………….حتى يعاقبه التنغيص والمنن))

((فغادر الهجر ما بيني وبينكمو ……………….يهماء، تكذب فيها العين والأذن))

((تحبو الرواسم من بعد الرسم بها …………….وتسأل الأرض عن إخفاقها الثفن))

((إني أصاحب حلمي- وهو بي كرم ………… ولا أصاحب حلمي وهو بي جبن))

((ولا أقيم على مال أذل به ………………………. ولا ألذ بما عرضي به درن))

((سهرت بعد رحيلي وحشة لكمو …………. ثم استمر مريري وارعوى الوسن))

((وإن بليت بود مثل ودكمو …………………………….فإنني بفراق مثله قمن))

((أبلى الأجلة مهري عند غيركمو ………………وبذل العذر بالفسطاط والرسن))

((عند الهمام أبي المسك الذي غرقت …………..في جوده مضر الحمراء واليمن))

((وإن تأخر عني بعض موعده …………………………فما تأخر آمالي ولا تهن))

((هو الوفي ولكني ذكرت له ………………………….مودة، فهو يبلوها ويمتحن)) ))

*****************************************************************************

قصائد عن حب الوطن

((وطني اُحِبُكَ لابديل………………………أتريدُ من قولي دليل))

((سيضلُ حُبك في دمي……………………لا لن أحيد ولن أميل))

((سيضلُ ذِكرُكَ في فمي………………..ووصيتي في كل جيل))

((حُبُ الوطن ليسَ إدعاء………………حُبُ الوطن عملٌ ثقيل))

((ودليلُ حُبي يا بلادي……………….سيشهد به الزمنُ الطويل))

((فأنا أُجاهِدُ صابراً…………………….لاِحُققَ الهدفَ النبيل))

((عمري سأعملُ مُخلِصا…………….يُعطي ولن اُصبح بخيل))

((وطني ي امأوى الطفولة……………..علمتني الخلقُ الاصيل))

((قسما بمن فطر السماء…………………ألا افرط في الجميل))

((فأنا السلاحُ المُنفجِر………………..في وجهِ حاقد أو عميل))

((وأنا اللهيب المشتعل…………………..لِكُلِ ساقط أو دخيل))

((سأكونُ سيفا قاطعا……………………….فأنا شجاعٌ لا ذليل))

((عهدُ عليا يا وطن………………………..نذرٌ عليا يا جليل))

((سأكون ناصح مؤتمن……………..لِكُلِ من عشِقَ الرحيل))

***************************************************************************

((ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ………………..وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا))

((عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً……………كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا))

((وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ ………………..مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا))

((إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ ………………. عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا))

((فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ …………………. لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا))

((موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا ………………………..عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه))

((وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ ………………….. ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ))

((يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها ……………….. أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ ؟))

((يا موطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ ……………….. عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ))

((ماذا التمهلُ في المسير كأننا ……………… نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ ؟))

((هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا ………………… وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ ؟))

((هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا ……………… ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ ؟))

((واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا ………………………. من آفةِ التفريقِ في أصفادِ))

سبب لقب المتنبي

ولد المتنبي في مدينة الكوفة العراقية عام 915. وادعى والده أنه ينحدر من قبيلة بني جعفة العربية الجنوبية.  ونسب اسمه الأخير ، الكندي ، إلى الحي الذي ولد فيه. بسبب موهبته الشعرية ، وادعاء سلفه للنبي صالح ، تلقى المتنبي تعليمه في دمشق ، سوريا. عندما نهب القرامطة الشيعة الكوفة عام 924 ، انضم إليهم وعاش بين قبائل بني كلب والقبائل البدوية الأخرى. تعلم مذاهبهم ولهجتهم ، وكان له أتباع كثيرون ، بل وادعى أنه نبي (نبي ، نبي) - ومن هنا جاء اسم المتنبي ("النبي") - قاد ثورة قرامطة في سوريا عام 932. بعد قمعه وسجنه لمدة عامين من قبل حاكم حمص الاخشيد ، تراجع في عام 935 وأصبح شاعراً متجولاً. خلال هذه الفترة بدأ في كتابة قصائده الأولى المعروفة. الطموح السياسي في أن يكون واليًا قاد المتنبي إلى محاكم سيف الدولة وأبو المسك كافور لكنه فشل في هذا الطموح.