إنَّ نظرياتنا الحديثة تمكننا من التفكر في خلقِ السماواتِ والأرض والاستدلال على عظمة الخالق في خلقه للكون..
يقول عزَّ وجل :
"الذينَ يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرونَ في خلقِ السماواتِ والأرض ربنا ما خلقتَ هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار."
مُذُّ أن وُجِدَ الإنسانُ فوقَ سطحِ الأرضِ أدركَ أن الكونَ المحيط به لهُ تأثيرٌ كبير على البيئة التي يعيشُ بها..
فشروق الشمس وغروبها في اليوم، وظهور أوجه عدة للقمر خلال الشهر وغيرها من الظواهر الكونية التي دفعت الأمم منذ القدم إلى دراسةِ الفضاء...
"مشكلة سابقة."
إذا كانت كل النظريات تخضع للصواب والخطأ فكيف لنا أن نفسرَ في ضوئها آيات القرءان الكريم؟!..
بمعنى آخر لو وضعنا نظرية معينة بعين الاعتبار على أنَّها تفسير لآية من آياتِ القرءانِ الكريم فكيف يمكن أن نتأكد أنَّ هذه النظرية تبقى صحيحة ولا يظهر لها قصور أو يثبت العلم خطأها وتزول كما زالت غيرها من النظريات..
والإجابة هي :
إننا لا نفسر الآيات القرءانية بالإعتماد على النظريات الحديثة بل إننا نقارن بين آيات القرءان وهذه النظريات فإن كانت هذه النظريات الحديثة تتطابق في مضامينها مع الآيات القرآنية فإنَّ ذلكَ يعطي دلالة على أنَّ هذه النظريات صحيحة ولا يمكن أن يكتشف العلم الحديث خطأها مستقبلاً بينما مهما بلغت النظريات من دقة فإن كانت لا تتطابق مع مضامينها من آيات القرءان الكريم فإنَّ ذلكَ يعني أنها خاطئة وهذا ما حدث بالضبط في النظريات التي سادت في بداية النهضة العلمية والتي ترى بأن الكون لم يخلق بل إنه أزلي الوجود..
ولكن كما بان وظهر في القرءان
قال تعالى:
"الحمدُللهِ الذي خلق السماواتِ والأرضَ وجعل الظلماتِ والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون."
 

اقتباسات كتب

 
_ بما أنَّ الخالقَ أعطى الإنسان قدرة التعليل فلا يوجد سبب لعدم استخدامها.
_إن التقدم الذي أحرزه علم الكونيات في المئة سنة الأخيرة دفن فكرة أزلية المادة وجعلها من ذكريات التاريخ، وبهذا يكون العلم قد قام أخيراً بالفصل والحكم في مسألة طال النزاع حولها منذُ عصورٍ قديمة بين الدين والفلسفة.
_النظرية هي طائفة من الآراء التي تحاول تفسير الوقائع العلمية في المشكلات القائمة على العلاقة بين الشخص والموضوع.
 

تقييم كتب

 
_ للكون بداية معلومة.
_الشمسُ تدور حول المجرة وهذا ما منعها من السقوطِ.. لأن الدوران يولد الجاذبية...
_الأرض والسماء كانت رتقاً ثم تعرضا للفتق مما أدى إلى تكون الكون.
_من كلِّ شيء خلقَ الله زوجين مما ساعد على خلق الكون والحياة عليه.