تقييم فيلم Tenet

يسعد مساكم! خلينا نحكي عن Tenet 🚫🔥بدون حرق 🚫🔥 اولا: تقييم IMDb 7.6/10 هل يستحق المشاهدة؟ نعم، لكن الأمر بعتمد على المشاهد. كيف؟ اول اشي لازم تتطبق شروط... شو هالشروط؟ ١- ما تحضره في السينما و ما تحضره مع حدا. ٢- نزله على جهازك قبل ما تحضره لانه المقاطعة مش مسموحة. ٣- لا يكون عندك مواعيد بعد الفيلم لأنه الفيلم رح ياخذ اكثر من وقته. كيف أحضره؟ ما تكمل قبل ما تفهم، يعني اذا ما فهمت المشهد، عيده افهمه و بعدها احضر. ولا تحاول تدور ع اسم البطل لانه مش مذكور في الفيلم نهائيا! ع شو لازم اركز؟ على الاشياء يلي في المشهد اذا بتمشي صح حوالين الشخصيات او معكوسة. وعلى الاعادات يلي بتكشف اشياء جديدة. و على كل اشي في الفيلم. هل الفيلم عائلي؟ اخلاقيا اه، لكن لا انصح بمشاهدته لأول مرة مع الآخرين. ليش؟ لأن فيلم Tenet انعمل للدراسة اول مرة والمرات يلي بعدها للاستمتاع. رأيي: الفيلم رائع، أسطوري! يعني هذا الفيلم يُدَرَّس! كقصة و كإخراج! ما عندي فكرة كيف قدرو يشرحو القصة للممثلين و المخرج لما اختاروهم🤷🏻‍♀️🤯 تقييمي الشخصي: ٩.٩٩/١٠ الواحد بالميه من العشرة راحت لعدم مراعاة الفروق الفردية بين الاستيعاب لدى المشاهدين و هذا يلي جاب للفيلم عدد كبير من المهاجمين ممن لم يستوعبوا الفيلم.

Spoiler alert 🚫⚠️⚠️ شرح فيلم Tenet عشان لو اتشقلبت مش هتفهم الفيلم من اول مره فيلم Tenet يلعب على أوتار مفهوم جديد وفريد من نوعه غير متوقع إطلاقاً في الوسط السينمائي، وكعادة أفلامه السابقة فكريستوفر نولان يحتاج منك هنا أيضاً الكثير من التركيز ودقة الملاحظة من أجل أن تواكب هذا المفهوم الذي يبني عليه فيلمه وهو ال inversion نبدأ شرح فيلم Tenet بـ أول مشهد في الفيلم عندما شاهدنا مشهد لعملية إقتحام دور للأوبرا عن طريق فريق “S.W.A.T” يتشارك فيها عميل استخبارات أمريكي يدعي “Protagonist” من أجل الحصول علي شئٍ معين وإنقاذ عميل متخفي تمت كشف هويته، يتعرض “Protagonist” لبعض الصعوبات في المهمة ولكن يتم إنقاذه عن طريق رجل مجهول ومقنع يرتدي قناعاً وفي ظهره حقيبة بها شريط أحمر. يتم إختطاف “Protagonist” بالرغم من ذلك وحينما يتم سؤال عن غرض مشاركته بتلك العملية يأبي أن يكشف عن شئ، فيبتلع كبسولة “سينايد” كي تنهي حياته دون أن يبوح لمختطفيه بمعلومة، ولكن يتم إنقاذه مرة أخري عن طريق مجهول يرحب به في العالم ما بعد الموت ويعطيه كلمة واحدة ستحل جميع الألغاز التي ستواجهه فيما بعد وهي ببساطة “Tenet”. ذلك الغموض الذي يغزو مخيلة “Protagonist” يقوده إلي محادثة مع عالمة تدعى “لورا” التي أوضحت له أن هناك أشياء بدلاً من المضي قدماً بطريقةٍ طبيعية تعود بالزمن إلي الوراء بما فيهم طلقات الرصاص، وأن هناك مخاوف من وجود سلاحٍ فتاك ربما يكون نووي قادمٌ من المستقبل قد يفتك بالبشرية في أية لحظة. يحاول “Protagonist” معرفة مصدر هذه الرصاصات إلي أن يقوده بحثه إلي الروسي “أندريه سايتور”، فيلجأ إلي إستغلال زوجته الحسناء “كات” من أجل تدبير محادثةٍ معه في فرصةٍ مناسبة علي أمل أن يعرف مع من يعمل “ساتور” وما هي أولولياتهم، وبعدما يعرف “Protagonist” بحقيقة تعامل “أندريه” معها علي خلفية خداعها له في إحدي المعروضات التشكيلية، يقوم بعقد إتفاق معها بأنه سيقوم بسرقة تلك المعروضات المزيفة شريطة أن تقوده إلي “أندريه” مباشرةً. لذا وبمساعدة “نيل”، يقوم “Protagonist” إحدى المنافذ بمطار “أوسلو”، ولكنه يشتبك في الوقت ذاته مع مقاتل مجهول يرتدي قناعاً يخفي هويته ويفعل أشياءاً بشكل عكسي (وتلك التفصيلة لها أهمية أيضاً لا بد من تذكرها فيما بعد)، ينجح “Protagonist” في تأمين مقابلته مع “أندريه” الذي يكشف له بأنه قد أمن هروب المعروضة قبل حداثة الطائرة في مطار أوسلو، ذلك يجعل “Protagonist” يعقد إتفاقاً مع “أندريه” حيث سيقوم بسرقة “البلوتونيم” الذي يرغب “أندريه” بحيازته نظير تحرير “كات” من قبضته. لكن “أندريه” لا يثق به ويحاول إزاحته بأية طريقة، لذلك سيحاول “Protagonist” بصحبة “نيل” سرقة “البلوتونيوم” قبل أن يحصل عليه “أندريه” في أي لحظة، وبعد مطاردة حامية بإحدي الطرق السريعة، يظهر “أندريه” وبحوزته “كات” داخل سيارة تمضي بطريقةٍ عكسية ويضغط على “بProtagonist” من أجل إعطائه “البلوتونيوم” وإلا سينهي حياة “كات”. يُذكر ايضاً أن “أندريه” ورجاله اعتمدوا علي ما يسمي بالكماشة الزمنية أو “Temporal pincer”، حيث نشهد تحرك بعض رجال “أندريه” في المسار الطبيعي للوقت، وأخرون يتحركون بشكل عكسي إلي الوراء، تلك المناورة إستخدمت لضمان حصول “أندريه” علي الشئ الذي إتضح فيما بعد أنه لم يكن “بلوتونيم” بل شئٍ اخر غير مفهوم. “أندريه” ورجاله يفعلون ذلك عن طريق نمط زمني مرسل من المستقبل يساعد “أندريه” علي تحركه بشكل عكسي، ولكن قبل أن يفعل ذلك، يقوم “أندريه” بإصابة “كات” برصاصة معكوسة كي يقضي عليها وينهي حياتها، عقب ذلك يأتي الجزء التالي الصعب في القصة، حينما تظهر وحدة عسكرية تحت قيادة “إيفز” ينتمون إلي منظمة تدعي “تينيت”، ويتضح أيضاً أن “نيل” له دورٌ كبير بها ويعرف الكثير من الأمور التي لا يعرفها “Protagonist”. ليس هذا فحسب بل يتم معرفة أن الشئ الذي يبحث عنه “أندريه” هو عبارة عن “Algorithm”، وهو جهاز مكون من 9 أجزاء سيبيد العالم عن طريق تغيير القصور الحراري الخاص به أو “Entropy“ Entropy (القصور الحراري يعني تحول عنصرٍ معين من شئ إلي شئ آخر مثل ذوبان السكر بالمياه، حينما يذوب السكر وهو كائن صلب في الماء لا يمكن رجوعه مرة أخري إلي أصله بل يتلاشى كلياً في الماء ويتحول إلي حالة أخري مغايرة، وتلك تفسير فلسفة فيلم TENET الرئيسية وهي عكس النظرية وتخيل وجود قوة لحظية تعيد العالم إلي شكل رئيسي بدون تدخل بشري عليها أو تغييرها بأي صورة ممكنة). بمعني ان “أندريه سايتور” يعمل لدي مجموعة من البشر يعيشون في مستقبل مظلم يتهاوي فيه العالم وتتغير أحوالهم نتيجة الإحتباس الحراري، في هذا الوقت كان هناك عالمة اخترعت مجسم يتكون من 9 أجزاء تمكنت هي من فك أجزاءه قناعةً منها أنه لا يجب استخدام تلك التكنولوجيا. هؤلاء الناس أرسلوا إلي “أندريه” (حينما كان في عمر الشباب ويقطن بإحدي مدن الإتحاد السوفييتي التي تدمرت بفعل إحدي الكوارث النووية) من أجل أن يجمع ال9 أجزاء كاملةً والخاصة بهذا الجهاز ويبدأ في تنفيذ الخطة المتفق عليها معهم. لذا يتحد “Protagonist” مع “نيل” و”إيفز” ومعاونيه من أجل إيقاف بحث “أندريه” عن ما تبقي من قطع وأيضاً إنقاذ “كات” من الموت، وذلك لن يتم سوى بالعودة إلي الماضي والسير عكس مسار الوقت الطبيعي، مع الأخذ بالاعتبار أن “Protagonist” لا يمكنه مواجهة نفسه في الماضي وأنه يحتاج إلى جهاز تنفس حيث يصعب دخول الأكسجين إلي الرئة في الوقت المعكوس. يعود “نيل” مع رفاقه إلي مطار “أوسلو” حيث حدثت هناك حادثة تحطم الطائرة علي إثر محاولة سرقة المعروضة الخاصة ب”كات”، وهناك قاموا عكس حالتهم المعكوسة إلي الطبيعي، وهناك يقاتل “Protagonist” وهو بالقناع نفسه التي قامت بمهمة السرقة في الأصل. وبعد ذلك، تصرح “كات” بأن “أندريه” يعاني من سرطان بالبنكرياس لا يتم الشفاء منه، وأنه سوف يفعل ال”Algorithm” لحظة موته لإعتقاده أن العالم لا بد له من أن يموت معه، الأهم من ذلك أنه إختار أن يموت في الوقت الذي كان ينعم فيه بلحظاتٍ سعيدة في إجازة ب”فيتنام” بصحبها وإبنهم “ماكس”، لذلك تقرر “كات” العودة بشكلٍ عكسي إلي تلك اللحظة من أجل تأجيل لحظة وفاته، حتي يتسني ل”Protagonist” ورفاقه الوصول إلي مسقط رأس “أندريه” للحصول علي ما تبقي من قطع ال”Algorithm ينقسم هنا “Protagonist” ورفاقه إلي فريقين من أجل القيام بكماشة زمنية أخرى وتعقب ال”—“، فريق يرتدي شعار أحمر بقيادة “Protagonist” و”إيفز” يتحرك في مسار طبيعين، والأخر يرتدي الشعار الأزرق بقايدة “نيل” يمشي في مسار عكسي يسهل علي الفريق الأحمر القيام بمهتمهم والحصول علي قطع ال”Algorithm”. معركة حامية علي أرض المدينة المدمرة إنتهت بوصول “بروتاجونيست” و”إيفز” إلي البوابة المؤدية إلي ال”—“، ولكنهم يصطدمون ب”فولكو” مساعد “أندريه” الذي يطلق النار علي “بروتاجونيست”، إلي أن تتدخل جثة معكوسة مكتسية بقناع وفي ظهرها الشريطة الحمراء كما كان في بداية فيلم Tenet في الوقت المناسب وتمنع تلقي “بروتاجونيست” الطلقة. لينجح بعدها في حياذة ال”algorithm” وإلغاء تفعيله في الوقت الذي تقتل فيه “كات” زوجها “أندريه” وتهرب مع أحد معاوني “Protagonist” ويدعي “ماهر”، ولكن نكتشف أن نسخة “كات” الماضية قد شاهدت “كات” المستقبلية وهي تهرب من يخت “أندريه” ظناً منها أن الأخير يخونها، ولكن تلك المرأة ما هي إلا “كات” المستقبلية هاربة من جحيم “أندريه” ومنهية لحياته. لسوء الحظ ولكي تكتمل المهمة، تيقن “Protagonist” أن “نيل” سيموت بعدما ساهم أثناء المعركة بإنقاذه هو و”إيفز” عن طيق فتححه للبواية لهم كي يكملوا مهمة تفكيك ال”Algotithm”، هنا يحاول “Protagonist” إقناعه بعدم العودة من جديد وإتمام الجزء الخاص به في المهمة، ولكن “نيل” يستطرد ويقول له بأن ما حدث حدث بالفعل، وهنا لا يستطيع “Protagonist” إقناعه بأي شئ أخر ويجعله يكمل مهتمه ويساهم بدوره في إنقاذ البشرية حتي ولو كان ثمن ذلك الموت. لكن قبل أن يرحل “نيل”، يعترف ل”بروتاجونيست” أنه هو من تسبب في تجنيده في المستقبل من أجل العودة إلي الحاضر وإحباط مخطط المستقبليين بمعاونة “أندريه”، وأن المهمة هي نهاية صداقة طويلة سيعيش “بروتاجونيست” لحظاتها في وقت لاحق، الملفت أيضاً أن “نيل” علي ظهر حقيبته نفس الشريطة الحمراء التي ظهرت في أول فيلم Tenet وفي المعركة السابقة. مما يتضح أن “نيل” هو الرجل الذي أنقذ “بروتاجونيست” في المشهد الإقتتاحي وفي المعركة علي أرض المدينة السوفيتية بخلاف عمله تحت قيادة “بروتاجونيست” في المستقبل، ف”نيل” شخصية هامة تلعب دوراً محورياً حيث ستمضي فيما تبقي لها من وقت من أجل إحكام المهمة وإنقاذ العالم كما أن “بروتاجونيست” هو قائد منظمة “تينيت” وهو من خطط لذلك لكي يعرف “بروتاجونيست” بحقيقة الأمر ويشرع بعد ذلك في تشكيل المنظمة وتنظيم أولوياتها، فذلك يعتبر “كماشة زمنية” أخري بهدف معرفة “بروتاجونيست” بما سيحدث وما عليه فعله، بالرغم من كون “أندريه” سيخسر المعركة ولن يكتب له النجاح مطلقاً. في النهاية نذكر نهاية الفيلم عندما يعود “بروتاجونيست” إلي “أوسلو” من جديد من أجل منع تاجرة الأسلحة “بريا” من قتل “كات” بسبب رغبتها في إحكام النهايات الهشة للموضوع برمته، فيتمكن من قتلها ويري “كات” بأمان بصحبة “إبنها”،و بعد ذلك سيمضي هو في طريقه منشئاً لمنظمة “تينيت”.

القصة والحبكة الدرامية هي البطل! 9.5/10

(حتى نولان لا يستطيع صنع هكذا فيلم !) تعليق احد المشاهدين بعد الإنتهاء من فيلم ”Tenet“

كتب نولان ، الذي تشمل اعتماداته أيضًا ثلاثية "The Dark Knight" و "Interstellar" ، وإخراج فيلم "Tenet" ، وهو فيلم تجسس مثير عن عميل سري مكلف بمنع حرب عالمية أخرى. من بين الممثلين إليزابيث ديبيكي وآرون تايلور جونسون وكينيث براناغ.