تقييم فيلم أهل الكهف

فيلم مصري تحت الإعداد من أخراج عمرو عرفه وتاليف ايمن بهجت قمر
ابطال فيلم أهل الكهف
خالد النبوي محمود حميدة غادة عادل محمد ممدوح محمد فراج بيومي فؤاد أحمد فؤاد سليم فتحي عبدالوهاب ريم مصطفى عبدالرحمن أبو زهرة هاجر أحمد صبري فواز عمرو عبدالجليل مصطفى فهمي أحمد عيد ماجد المصري خالد الصاوي
بوستر فيلم أهل الكهف
قصة فيلم أهل الكهف
فيلم عن احداث قبل 1500 عام ومأخوذ عن رواية حاملة لنفس الاسم للكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم.
مسرحية اهل الكهف
إن محور هذه المسرحية يدور حول صراع الإنسان مع الزمن. وهذا الصراع بين الإنسان والزمن يتمثل في ثلاثة من البشر يبعثون إلى الحياة بعد نوم يستغرق أكثر من ثلاثة قرون ليجدوا أنفسهم في زمن غير الزمن الذي عاشوا فيه من قبل. وكانت لكل منهم علاقات وصلات اجتماعية تربطهم بالناس والحياة، تلك العلاقات والصلات التي كان كلاً منهم يرى فيها معنى حياته وجوهرها. وفي حينها وعندما يستيقظون مرة أخرى يسعى كل منهم ليعيش ويجرد هذه العلاقة الحياتية، لكنهم سرعان ما يدركون بأن هذه العلاقات قد انقضت بمضي الزمن؛ الأمر الذي يحملهم على الإحساس بالوحدة والغربة في عالم جديد لم يعد عالمهم القديم وسام وبالتالي يفرون سريعاً إلى كهفهم مؤثرين موتهم على حياتهم.
مقييم جديد
عن كتاب توفيق الحكيم
"يمليخا: (في صوتٍ باكٍ رهيب) دعا يمليخا في شأنه.. أيها الفتيان! إن يمليخا عمره 300 عام!!
مشلينيا: مسكين يا يمليخا، ونحن إذن؟
يمليخا: أنتما محبان.
مشلينيا: أوّ ليس للمحب عمر؟"
إنه الحب هو الفارق الوحيد بين شيخ تخطى الـ 300 عام، أقرب إلى الموت
و"فتى" تخطى الـ 300 عام، يضج بالحياة.
إنه الحب الذي لم يملكه يمليخا ليتمسك بالحياة، وحين فقده مرنوش زهد الحياة.. وآمن به مشلينيا فلم يمت أبدًا !
المسرحية أعمق من أن أتكلم عنها، هي فقط اخترقتني حتى العمق!!
"الأميرة: إذن كانت قديسة حقيقية؟
غالياس: وهل في هذا شك!
الأميرة: لا شك أن هذه القديسة كانت تفضل أن تكون امرأة.. لو أنها استطاعت!"
"بريسكا: ولكن يا أبتي.. ها قد أوشك أن ينساهم الناس في عصرنا هذا!
غالياس: أجل يا مولاتي.. إن القديسين لا يظهرون إلا في عصر يُنسَوّن فيه..."
قضية أخرى شغلتني في الرواية
هؤلاء القديسون الذين نعتبرهم كذلك لأننا في حاجة إلى أن نظن ان هناك قديسين!